![]() |
| حضر القادة فغابت الرياضة ! |
مجلة مرأة الخليج
من الطبيعي ان نرى عدد من الزعماء العرب في صورة واحدة ،ولكن الامر الغير عادي بل المدهش هو المناسبة التي جمعتهم و البعيدة عن طبيعة عملهم او اهتماماتهم ، وهي "دورة الالعاب العربية " و التي حملت الرقم "الحادي عشر" واقيمت مؤخرا في القاهرة.
وفي مشهد جديد من نوعه ، تابعنا قادتنا وهم يجلسون مسترخيين وعلى غير ما عودونا عليه ، لحضور حفل افتتاح الدورة، إلى جانب الرئيس المصري حسني مبارك عندما اعلن عن افتتاح الدورة الرياضية في "استاد القاهرة".
وعلى وقع انغام الانشودة الاشهر في زمن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر"الوطن الاكبر"، استمتع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعراقي جلال الطالباني واليمني علي عبد الله صالح والسوداني عمر البشير، وملك الأردن عبد الله الثاني باستعراض المنتخبات المشاركة، وما تبعه من عرض وسرد تاريخي وتصويري للحضارة العربية ربما عادت بهم الى امجاد الاجداد الذين صنعوا تاريخنا المجيد على مر العصور. ولكن ... حتى امجاد الامس وانكسارات اليوم ، بدءا من مأساة فلسطين مرورا بلبنان، ووصولا الى العراق و.و.و.... ، و غيرها من الجرائم ترتكب بحق كل انسان عربي من قبل الادارة الامريكية والكيان الصهيوني. لم تعكر صفوهم و انسجامهم بمشاهدة اللوحات الاستعراضية بسعادة تامة،وصولا الى الابهار مشاهدة سماء القاهرة متلألة بانوار خلابة للالعاب النارية وعند سماع دويها ربما ذكرهم اصوات تفجيراتها الهجمات الاسرائيلية على غزة ، و قانا ...الخ او الهجمات الاميركية ضد الابرياء في العراق،و ربما اعادهم الى الواقع الذي وصلت اليه الدول العربية من ازمات سياسية واقتصادية خانقة، حاولوا ان يتناسوها ولكن هيهات.
وعلى وقع انغام الانشودة الاشهر في زمن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر"الوطن الاكبر"، استمتع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعراقي جلال الطالباني واليمني علي عبد الله صالح والسوداني عمر البشير، وملك الأردن عبد الله الثاني باستعراض المنتخبات المشاركة، وما تبعه من عرض وسرد تاريخي وتصويري للحضارة العربية ربما عادت بهم الى امجاد الاجداد الذين صنعوا تاريخنا المجيد على مر العصور. ولكن ... حتى امجاد الامس وانكسارات اليوم ، بدءا من مأساة فلسطين مرورا بلبنان، ووصولا الى العراق و.و.و.... ، و غيرها من الجرائم ترتكب بحق كل انسان عربي من قبل الادارة الامريكية والكيان الصهيوني. لم تعكر صفوهم و انسجامهم بمشاهدة اللوحات الاستعراضية بسعادة تامة،وصولا الى الابهار مشاهدة سماء القاهرة متلألة بانوار خلابة للالعاب النارية وعند سماع دويها ربما ذكرهم اصوات تفجيراتها الهجمات الاسرائيلية على غزة ، و قانا ...الخ او الهجمات الاميركية ضد الابرياء في العراق،و ربما اعادهم الى الواقع الذي وصلت اليه الدول العربية من ازمات سياسية واقتصادية خانقة، حاولوا ان يتناسوها ولكن هيهات.
و رغم الاحتفال الجميل، والحضور الجليل ... لم يمنع ذلك من حدوث الكارثة ، حيث تمردت غالبية المنتخبات العربية في الرياضة اكثر الرياضات شعبية، وهي كرة القدم ، فغاب 17 منتخب عن المشاركة ،لتقتصر على 5 منتخبات فقط من أصل 22 منتخب . لتدل على أن واقع العرب في الرياضة لا يختلف كثيرا عنه في غيرها ومنها السياسة. والخوف ان تزداد أزمة التفكك الع
ربية، حتى بل وغ الدورة الالعاب القادمة (الثانية عشرة) ،التي ستتمرد من عصمة جامعة الدول العربية ، فهل كان حضور القادة لقمة الرياضة ، لعنة اصابت الرياضة ، في دورة الالعاب الاكبر عربيا .
( مجلة مرآة الخليج)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق