(مها طه)
وبالمقابل كانت السلطة في مصر القديمة والعراق القديم وبلاد فارس وفي بعض اطراف الهند قبل نحو5 آلاف عام سلطة فردية تزعم انها تستمد شرعيتها من الدين والاله وذلك قبل ان تتطور اساليب الحكم بعد معارك عسكرية وسياسية، الى مانشهده اليوم من مجالس و حكومات وفصل بين السلطات .ففي بريطانيا عام 1215 حددت وثيقة (الماغنا كارتا ) سلطات الملك قبل ان تستطيع الحكومة الاميركية والفرنسية في القرن الثامن عشرالاطاحة بالنظام القديم، مع انه حتى العام 1900 لم يكن هناك نظام ديمقراطي واحد يضمن حق التصويت ضمن المعايير الدولية.
ولكن في عام 2000 كان ما يوازي 60% من مجموع دول العالم يعتبر ديمقراطيات ليبرالية، وذلك بعد ان انهارت انظمة فردية عدة شهدها العالم عبر حكم هتلر وموسوليني في المانيا وايطاليا وسقوط الاتحاد السوفياتي وبعض حالات الانظمة المشابهة التي بقي بعض آثار منها حتى الان في العديد من مناطق العالم وبينها دول عربية تعتمد الترهيب والترغيب اكثر من الاقناع والحوار، وذلك رغم وجود احزاب بعضها يحمل شعارات ديمقراطية!.
في منطقة تمتد بين العراق وايران تسمى سومر هي بلاد السومريين الاوائل، نشأت الديمقراطية الاولى في العالم عبر مجلسين كما هو الحال في في العديد من الدول الحديثة.
ومن سومر وقبل ميلاد بوذا في القرن السادس قبل الميلاد .ظهرت اشكال للديمقراطية في جمهوريات الهند القديمة الا انه كان لليونان وتحديدا اثينا في القرن الخامس قبل الميلاد .العامل الهام في نحت الديمقراطية المؤلفة من كلمتين: (DEMOS ) الشعب و (KRATIA ) الحكومة، وبالتالي فان الديمقراطية هي حكم الشعب وللشعب ومن اجل الشعب.وبالمقابل كانت السلطة في مصر القديمة والعراق القديم وبلاد فارس وفي بعض اطراف الهند قبل نحو5 آلاف عام سلطة فردية تزعم انها تستمد شرعيتها من الدين والاله وذلك قبل ان تتطور اساليب الحكم بعد معارك عسكرية وسياسية، الى مانشهده اليوم من مجالس و حكومات وفصل بين السلطات .ففي بريطانيا عام 1215 حددت وثيقة (الماغنا كارتا ) سلطات الملك قبل ان تستطيع الحكومة الاميركية والفرنسية في القرن الثامن عشرالاطاحة بالنظام القديم، مع انه حتى العام 1900 لم يكن هناك نظام ديمقراطي واحد يضمن حق التصويت ضمن المعايير الدولية.
ولكن في عام 2000 كان ما يوازي 60% من مجموع دول العالم يعتبر ديمقراطيات ليبرالية، وذلك بعد ان انهارت انظمة فردية عدة شهدها العالم عبر حكم هتلر وموسوليني في المانيا وايطاليا وسقوط الاتحاد السوفياتي وبعض حالات الانظمة المشابهة التي بقي بعض آثار منها حتى الان في العديد من مناطق العالم وبينها دول عربية تعتمد الترهيب والترغيب اكثر من الاقناع والحوار، وذلك رغم وجود احزاب بعضها يحمل شعارات ديمقراطية!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق